ان الخوف من الدراسة وصعوبة المهام المطلوبة من الطالب (الطفل) تجعله يشعر بالاحباط والخوف من الفشل الامر الذي يسهم في تدني مستوى صحته النفسية ويبدأ بالمعاناة من التوتر والقلق النفسي مما يؤدي الى تدني تحصيله الدراسي وضعف تركيزه وتشتت انتباهه، ولتحقيق الاستقرار النفسي للطالب (الطفل) لابد من مساعدته على التفوق والنجاح حيث يلعب الاهل
دورا اساسيا في الوقوف الى جانب الطفل وتقديم الدعم الكافي وتشجيعه على التحدث عن المشكلة بهدف تقليل الضغط النفسي عليه، ولذلك تقدم عيادة Dr Gallini مجموعة من البرامج النفسية والتعليمية والتي تهدف الى مساعدة كل من الطالب والاهل على تجاوز اي من العقبات والمشكلات الدراسية التي قد تواجههم، وكذلك العمل على التوضيح للاهل حول المؤشرات الدالة على وجود تحديات دراسية تتطلب تدخلات متخصصة مثل غرف المصادر والتعليم المساند مع التأكيد على استمرار تقديم الاستشارات الفردية والجلسات اللازمة لرفع مستوى ثقة الطالب بنفسه بحيث تتضمن العمل على اتباع انشطة لتحسين المزاج مثل الرسم وممارسة الانشطة الرياضية المحببة والتثقيف حول اهمية اتباع اماط غذائية صحية تساعد على رفع مستوى التركيز وتحسين المزاج مما سينعكس ايجابيا على التحصيل الدراسي للطالب (الطفل).