باتت عمليات التجميل حديث الساعة ولم تعد حكراً على نجمات هوليوود بل تخطت الحدود ووضعت في متناول الجميع من ذكور وإناث، ويقبل الاشخاص من مختلف الاعمار على العمليات التجميلية لا سيما ممن تتراوح أعمارهم بين 17و60 عاماً، لكن اغلب الدراسات النفسية اشارت الى اقبال الافراد عليها وبخاصة النساء نتيجة عدم قبول الشكل الخارجي او بسبب قلة الثقة بالنفس ، الامر الذي يجعل منهن فريسة سهلة للعيادات التجميلية التي يزرنها بكثرة للحصول على الشكل المثالي ، ولكن لابد من التفريق ان هنالك احياناً ضرورة وحاجة للعمليات التجميلية خاصة في حالات تتعلق بالترميم كما في حالات الحروق والعيوب الخلقية التي تفرض الخضوع لهذه العمليات لمساعدة الفرد على تكوين صورة ايجابية حول جسمه والمضي قدما بالحياة، ولذا يقدم فريق عيادة Dr Gallini المختص استشارات نفسية فردية او برامج علاجية للأفراد الذين يعانون من هوس اجراء عمليات التجميل ووقوعهم لضحايا لهذه العيادات لوجود مشاكل واضطرابات نفسية تخفي هذا الهوس، وكذلك يمكن تقديم الاستشارات النفسية الفردية والبرامج العلاجية للأفراد الذين يقومون بمثل هذه الاجراءات من باب الترميم والعلاج، وبشكل عام يتضمن المنهج العلاجي النفسي لكلتا الفئتين العمل على زيادة مستوى تقدير الذات وتحسين صورة الجسم وتقبل الفرد لنفسه والوعي والتثقيف النفسي حول المضار والايجابيات لمثل هذه الاجراءات والعلاج المعرفي السلوكي القائم على تغيير تصور الفرد حول فكرة اقتصار الجمال على الشكل الخارجي فقط والعودة به الى التركيز حول الجمال الداخلي للروح وأهميته بإشاعة السلام والتوازن النفسي للأفراد في الحياة.